قصيده مدح في سلطانه

قصيده مدح في سلطانه، يُعدّ موضوع المدح في السلطان مُحاطًا بالعديد من الجوانب المُختلفة، فهو يُثير نقاشًا حول حدود المديح المُقبول، والمُبالغة فيه، والهدف منه.

المدح المُقبول:

يُمكن اعتبار المدح المُقبول هو الذي يُركّز على الصفات الإيجابية للسلطان، مثل:

العدل: حرص السلطان على تطبيق العدالة بين الناس دون تمييز.
الشجاعة: قدرة السلطان على اتخاذ قرارات صعبة وحماية شعبه.
الحكمة: قدرة السلطان على حلّ المشكلات وإدارة الدولة بكفاءة.
الكرم: سخاء السلطان ومساعدته للفقراء والمحتاجين.
العلم: ثقافة السلطان واهتمامه بالعلم والمعرفة.

النقد البنّاء:

يُمكن أيضًا اعتبار النقد البنّاء نوعًا من أنواع المدح، حيث يُساعد السلطان على تحسين أدائه ومعالجة الأخطاء.

المدح المُبالغ فيه:

يُعدّ المدح المُبالغ فيه نوعًا من أنواع التملق، حيث يُركز على الصفات الإيجابية للسلطان بشكل مبالغ فيه، ويُهمل الصفات السلبية.

الهدف من المدح:

يُمكن أن يكون الهدف من المدح:

التعبير عن الامتنان والتقدير للسلطان.
تحفيز السلطان على الاستمرار في العمل الجيد.
نيل رضا السلطان والحصول على مكافآت.

أمثلة على قصائد مدح السلاطين:

قصيدة “يا أيها الملك الميمون طالعُهُ” للشاعر أحمد شوقي في مدح الملك فؤاد الأول.
قصيدة “بانت سعاد” لكعب بن زهير في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أمثلة على نقد السلاطين:

كتاب “الأمير” لمكيافيلي.
كتاب “الحيوان” للجاحظ.

 

قصيده مدح في سلطانه

قصيده مدح في سلطانه

يا سيدي يا أيها السلطان
يا من له في قلوبنا مكان
أنت رمز الكرم والعز والكرامة
وعلى العرش أنت تاجٌ وعلامة

حكمتنا يا سيدي بحكمةٍ
وبعدلٍ ورحمةٍ وعفةٍ
أنت رمزٌ للعدالةِ والقوةِ
وعلى الظلمِ أنت دائماً نافِعٌ

أنت رمزٌ للوحدةِ والاتحادِ
وبيننا أنت نورٌ وسعادِ
أنت رمزٌ للسلامِ والأمانِ
وعلى الأعداءِ أنت دائماً غالِبٌ

نشكرك يا سيدي على كل ما قدمت
وعلى كل ما فعلت
نسأل الله أن يحفظك لنا
وأن يديم علينا نعمتك

يا سيدي يا أيها السلطان
أنت رمزٌ للخيرِ والإحسان
أنت رمزٌ للكرمِ والعز والكرامة
وعلى العرش أنت تاجٌ وعلامة

نحن نحبك يا سيدي
ونكن لك كل الاحترام والتقدير
ندعو الله أن يحفظك لنا
وأن يديم علينا نعمتك

آمين يا رب العالمين

مدح سلطان الورى علما

نَشرت في مَدح سُلطان الوَرى علما
مِن حَيث صرت لَدَيهِ مفرداً علما
وَطاوعتني القَوافي في الثَناء عَلى
علاه وَاستخدمت في نظمها قلما
وَسابقتني المَعاني في بَيان حُلَى
مؤيدٍ لَم يَزَل بِالعَدل محتكما
فَجالَ منيَ في مضمار مدحته
جَوادُ فكرٍ غَدا لِلسَبق مُلتَزِما
وَنلت ما رمت في وَصفي لدولته
بِما تَزيد بِهِ في تُونس شمما
وَكَيفَ لا أُحسن الأَقوال في ملك
ماضي العَزيمة فيما شاءَ إِن عزما
إِن باشر الحكم أَنسى في عَدالته
كسرى أنوشروان الفرس إِن حكما
أَو جادَ بِالمال لَم يُذكَر بنسبته
معْنٌ وَإِن كانَ مِمَّن شَرَّف الكرما
وَإِن سَطا في الوَغى مِن فَوق سالبة
فاقَ الثَمانيَّ لَيث الحَرب مُعتصِما
وَما إِياس لَديهِ في الذَكاء سِوى
أَغبى البرية إِن عرباً وَإِن عجما
وَعِندَه رَأيُ قَيسٍ في صَرامته
يُعَدُّ أَسفهَ رَأيٍ حسبما فهما
وَحلم أَحنفَ لَم يَعدل لَدى أَحد
معشارَ حلم إِمامٍ سادَ وَاِحتَكَما
سلني عَن الصادق المَنصور إن لَهُ
مناقباً تاهَ في إِحصائِها العُلَما
يا سَيد العصر في فَضل وَفي هِمَم
بِها عَلى الدَهر في كُل الأُمور سَما
وَيا مَليكاً بِهِ الأَوطان قَد رفلت
في حالة الخصب وَاِزدادت بِهِ نعما
وَيا إِماماً لَهُ في حكمه تليت
آيات عدل بِها المَظلوم قَد رحما
وَيا حَكيماً تربَّى في مدارسه
وَزيره الأَكبر السامي مَع الحُكَما
فَصار شَهماً أَبيّ النَفس ديدنه
إنصاف مَن في سِوى أَحكامه ظلما
وَقامَ في ظل مَولاه بِواجبه
وَهوَ الأَمير الَّذي قَد دبَّر الأمما
وَقَد تَحقق في كُل العُهود عَلى
طُول المَدى أَن هَذا يَحفَظ الذِمَما
فَيا إِمام الوَرى يا اِبن الذين سَموا
في كُل أَمر عَلى الأَملاك وَالعُظَما
لَكَ البَشائر بِالعيد الَّذي ظهرت
بَعدَ الصِيام لَهُ ما عمم الكَرَما
وَاقبل هدية مَملوك مَدائحه
تَنوب عَنهُ إِذا ما قبَّلت قدما
فَتلكَ مِنهُ عروس لا تزف إِلى
سِواك يا أَوحَد الأَقيال وَالزُعَما
لا سيما وَهيَ مِن مصرٍ إِلَيكَ سَعَت
مِن ناثر لَكَ بِالمَنظوم قَد خَدَما
مِن مُخلص لَكَ يُبدي ما تَجود بِهِ
قَريحةٌ نَثرُها كَالدُرّ منتظما
تَصبو إِلَيك عَلى بعد الدِيار وَلا
تَرى سِواك يُوالي كُل من قدما
فَعش بِدَولة إِقبال تَدوم عَلى
مَدى الزَمان وَتَبقى لِلأَنام حمى
ما قالَ مَجدي لَدى عيد يؤرخه
عيد بصدق لِنُور الصادق اِبتَسَما

قصيدة سُلْطَانَةٌ

سُلْطَانَةٌ مَلَكَتْ نِظَاْمَ عُقُوْلِنَا

وَاِسْتَحْوَذَتْ أفْكَارُنَا السُّلْطَاْنَهْ

فَتَّانَةٌ سَحَرَتْ عُيُوْنَ قُلُوْبِنَاْ

بِجَمَالِهَا وَ قُلُوْبِنَا الفَتَّانَهْ

بَدَوِيَّةٌ شَبَّتْ عَلَىٰ رَوْضِ الْقُرَىْ

حَتَّىٰ نَمَتْ فِي الوَجْنَتِيْنِ بُنَانَهْ

فَإِذَا غَدَتْ تَخْتَالُ بَيْنَ مَمَرَّهَا

نَفَحَتْهُ مِن أَطْرَافِهَاْ رَيْحَاْنَهْ

فَهِي الْيَقِينُ لِكُلِّ رَيْبٍ يَبْتَدِيْ

تُنْفَيْهِ مِنْ أَجفَانِهَا الوَسْنَاْنَهْ

وَهِي الَّتِي إِذْ قَابَلُوْهَاْ كَهَنَةً

ثَاْبُوْا إِلَىٰ خَلَّاْقِهَا سُبْحَانَهْ

في ختام موضوع اليوم نود أن نقول ان المدح يُعدّ سلوكًا هامًا في العلاقات الإنسانية، لكن يجب أن يكون مُتزنًا وهادفًا، بعيدًا عن المُبالغة والتملّق، آثار المدح: الإيجابية: يُعزّز الثقة بالنفس ويُحفّز على الإبداع. السلبية: قد يُؤدّي إلى الغرور والتّكبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top